فى تقليد مغاير عما كنت أقوم به بالسابق وهو تمسكى الدائم بعرض أعمال تقبع تحت تصنيف فن التصوير.. فأنا دوما لا أتفلت ولا أنفك من العمل تحت المظلة اللفظية للمصطلح التقنى ( زيت على توال )
الا اننى وجدت فى نفسى شوقا لعرض مجموعة من الرسوم التحضيرية والدراسات السابقة لبعض المشروعات الفنية المنفذة بخامات الرسم .. هذه الرسوم وتلك الدراسات المتأنية التى تحمل بين طياتها شحنة المشاعرودفقة الانفعالات الصادقة الاولى لتلك التوترات العصبية لحركة اليد ذهابا و ايابا فوق ذلك السطح المغاير.. ذلك السطح الذى تحمل دوما وطأة حمل الاحساس الاول بلا حسابات مؤرقة أو تخيلات مرهقة لما سيكون عليه العمل الفنى عند انتهاؤه
تحية الي ذلك السطح الذى رافقنى دوما فى كل البدايات السابقة .. تحية الى تلك الاوقات التى قضيتها حرا طليقا و أنا أرسم على ورق