لوحات المناظر الطبيعية
لوحات المناظر الطبيعية
في مناظر حسان، يُغنى جمال وتنوع الطبيعة بلمسة من الواقعية الزائدة. من خلال دمج عناصر الواقعية الزائدة، يُقام اتصالٌ جذابٌ بين العالم الطبيعي والواقع المعزَّز.
في لوحته، يكشف حسان عن انتباه دقيق للتفاصيل يعبر عن جوهر اللقطة. يتم تجسيد كل موجة، وكل تموجة، وكل شعاع شمس يعكس على سطح الماء بدقة ملحوظة. من خلال النهج الواقعي الزائد، يشعر المشاهد وكأنه يقف مباشرة على الشاطئ، يعيش وجود المحيط بقوة على مقربة.
من خلال دمج الواقعية الزائدة في لوحاته الزيتية المبهرة بالفعل، يخلق علي حسان تجربة بصرية جذابة تتجاوز التمثيل التقليدي. حبه للتفاصيل واستعاراضه للتقنية ينقلان المشاهد إلى عالم حيث يتم تعزيز جمال الطبيعة ويتم تحييد كل تفاصيلها.
علي حسان
في لوحات الزيت للمناظر الطبيعية لعلي حسان، المختلطة بلمسة من الواقعية الزائدة، يتم تصوير مناظر طبيعية مختلفة. تلك الأعمال تلتقط جمال وعظمة البيئة الريفية، مما يخلق واقعًا محسَّنًا ينقل المشاهد إلى عالم آخر.
في لوحته للحقول، يمكن أن يصوِّر حسان لانهاية أرض حقل حبوب تمتد حتى الأفق. سيتم تسجيل كل ساق، وكل زهرة، وكل تفصيل في المناظر بدقة لا مثيل لها. من خلال استخدام الواقعية الزائدة، قد يشعر المشاهدون بلمسة الرياح ورائحة حقول الحبوب تقريبًا في الهواء. الألوان الفاقعة والتباينات المكثفة تعزز التمثيل الحي للطبيعة.
تجمع الجمع بين تقنية علي حسان الماهرة واستخدام الواقعية الزائدة في لوحاته للمناظر الطبيعية تجربة مكثفة للمشاهد. يجسد التصوير التفصيلي للحقول والبحيرات هذه المشاهد الطبيعية بشكل واقعي، مغمورًا المشاهد في عالم حيث يظهر جمال البيئة الريفية بكل روعته.
الطريق إلى أبو شروف (Diptych)
ف مارس 2016 كانت زيارتى الاولى لواحة سيوة .. ذهبت اليها وانا محمل بعدد لانهائى من روايات الاصدقاء عن مشاهد غروبها الساحر الذى لن ارى مثيلا له..
أجلس على مقهى صغير فى اللحظات الاولى قبل ميلاد الصباح .. اقابل شابا امازيغيا من اهل الواحة اصارحه بأنى اتمنى أن ارى ما خفى من الواحة .. اتمنى ان ارى ما لم يره الاخرون .. يبتسم ونتحرك سويا
فى الطريق الى بئر ابو شروف .. أحد الابار البعيدة .. كل شيىء من حولى رمادى اللون ستائر كثيفة من اللون الرمادى فى كل مكان .. اغصان جافة قاتمة تنبت متناثرة من سطح الماء ..
وكأن كل ما سبق كان تمهيدا لشروق الشمس فى الواحة الساحرة .. شروق مهيب وكأن قبضة يد كبيرة ممسكة بآلاف اللألىء قامت بنثرها على سطح الماء فى بقعة بعيدة من الافق احتفالا بميلاد الأمل من جديد .. توقفت وظللت اراقب بقعة اللؤلؤ البعيدة وهى تنمو وتكبر حتى لامست تلك اللألىء المضيئة قدماى على حافة الماء ..
تبددت كل الروايات السابقة للاصدقاء عن الغروب فى واحة سيوة .. واصبحت امتلك رواية خاصة فى عشق شروق الشمس فى تلك الواحة